ات ايست المستقبل سيتي At East Mostakbal City

Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار المجتمع

فتاة مصرية ترفض مغادرة الصين بسبب فيروس كورونا فما السبب ؟

أعلنت فتاة مصرية مقيمة في الصين بهدف دراسة  اللغة الصينية ، أنها ترفض الإجلاء إلى مصر وستبقى في الصين حتى نهاية انتشار فيروس كورونا.

فتاة مصرية ترفض مغادرة الصين

الفتاة  تدعى بسمة مصطفى، قالت في محادثة هاتفية لإحدى القنوات الفضائية  أنها تحب أسرتها المكونة من 8 أفراد وعاهدت والدها العودة من الصين مع شهادة  الدكتوراه التي تعدها حول رواية “واحة الغروب” للكاتب والروائي بهاء طاهر ،

وأضافت أنها أخبرت والدها وعائلتها أنه لن تعود إلى مصر، إلا بعد حصولها على  الدكتوراه التي وعدت بها ، وليس لتننقل فيروس كورونا إليهم.

وأكدت  أنها اتخذت القرار الصعب بعدم مغادرة الصين ، وقالت أن والدها مارس الضغط عليها في كل مكالمة هاتفية طالبًا عودتها ، لكنها ترفض ، خوفًا من نقل فيروس كورونا إليهم.

وأضافت أن أسرتها تتكون من 8 أشخاص ، هم الأب والأم و 5 من إخوتهم ، ولديها عائلة كبيرة تضم العديد من الأعمام والأخوال، وفور عودتها سيتوافدون لمصافحتها وتهنئتها بالعودة وهى تخشى أن تكون حاملة للفيروس وتنقله إليهم.

تفاصيل الخبر

وأوضحت بسمة أنها تتلقى كل الاهتمام والعناية الطبية من المسؤولين في الصين، سواء من السفارة المصرية أو من الجامعة الصينية، و ويطمئنون على وضعها الصحي والتأكد من عدم تعرضها للفيروس.

وقالت  إنها تقيم في بكين وأن معدل المخاطرة لا يتجاوز 10 ٪ ، على عكس مدينة  ووهان، التي ينتشر بها فيروس كورونا القاتل.

وأشارت بسمة مصطفى إلى أن الأزمة الحقيقية في الصين ستكون من 31 يناير إلى 5 فبراير ، وهي فترة عودة الصينيين من الخارج بعد نهاية عطلة رأس السنة الصينية وعطلة الربيع، حيث تزدحم الشوارع الصينية مما يسبب انتقال الفيروس بين الأشخاص،

مؤكدة إنها تخشى العودة إلى مصر لأن ذلك مغادرة منزلها والذهاب إلى المطار ، مما يزيد من خطر الإصابة وينتقل الفيروس إلى أسرتها عند عودتها إلى مصر.

وتسألت الفتاة المصرية وقالت: هل من المنطقي رفض معانقة أبي أو أحد أفراد عائلتي عند عودتي؟ وتضيف أن حبها لهم يدفعها بعيدًا حتى نهاية الأزمة والقضاء على الوباء والحد من فرص انتقال العدوى والفيروس إليهم.

وكشفت الفتاة المصرية أن حضانة الفيروس تستغرق 14 يومًا ، يمكن خلالها انتقال العدوى إلى الآخرين ولا يمكن أن تبقى خلال هذه الفترة بأكملها في مصر دون رؤية أسرتها التي تغيبت عنها قبل عام ونصف، و وأضافت أن ما دعم قرارها بالبقاء هو قدرة الحكومة الصينية وخبراتها العظيمة في التعامل مع الفيروسات مثل السارس، على عكس مصر.

واوضحت إنها تغادر منزلها فقط لبضع دقائق كل 5 أيام ، لأنها تذهب إلى سوبر ماركت صغير بجوار المنزل لشراء احتياجاتها والعودة بسرعة.

وقد نشرت الفتاة منشوراً على صفحتها على” Facebook “، حيث قالت إنها ترفض العودة إلى مصر وتفضل البقاء في الصين خوفًا من نقل الفيروس إلى أسرتها ، وهذا أثار تفاعل كبسير على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى