Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
معلومات عامة

صدى كبير تحدثه دعوات ادرس في مصر للطلاب الدوليين!

بقلب الأجواء والثقافات العربية بعيدا عن الاغتراب في الدول الأوروبية وغير العربية، والتي تتسبب في معاناة الطالب العربي بالصدمة الثقافية، وبروح سياحية مميزة وبحياة خدمية وترفيهية تتماشى مع طبيعة البلد السياحية هذه وبمصاريف معيشة منخفضة تناسب بيئتها الاجتماعية متعددة الطبقات، وبتكاليف دراسة تكاد تكون منخفضة مع مستوى دراسي عالمي يجمع بين المناهج التطبيقية والأكاديمية هو نفسه المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، مع الحصول على شهادات لها قيمتها الدولية والإقليمية الكبرى؛ هكذا تكون الدراسة في مصر.

دعوات ادرس في مصر

فدعوات يتردد صداها هنا وهناك تحت عنوان “ادرس في مصر للوافدين“، وتلقى هذه الدعوات إقبال مكثف من قبل الطلاب الدوليين، وبالأخص أبناء الوطن العربي، راغبين في الالتحاق بالتخصصات الجامعية المتنوعة والمراحل الجامعية المتعددة، خاصة وأن الجامعات المصرية تقدم أعداد كبيرة من البرامج تغطي بها جميع التخصصات والمراحل الجامعية، باستراتيجية جامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية.

 

وبالتالي لا ينهي الطالب دراسته إلا وهو ملم بكل تفصيلة في مجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية، ومن ثم ينطلق بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية، وبالمناسبة تلك الاستراتيجية التعليمية هي نفسها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، وما يدعمه أكثر في حياته المهنية والأكاديمية هذه هي تلك الشهادة الجامعية المقدمة من جامعات مصر.

 

قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية على النطاقين الإقليمي والدولي

 

فهذه الصروح الجامعية العملاقة صاحبة التاريخ المجيد تقدم مستوى تعليمي مميز يحافظ على قيمتها الدولية التي اكتسبتها من تاريخها المجيد؛ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة بالعالم أجمع، وجامعة القاهرة تعد أول جامعة بالشرق الأوسط تتضمن أول كليات للطب والهندسة والعلوم السياسية والإعلام والحقوق وغيرها من التخصصات المتنوعة بالشرق الأوسط، وقد توالت الجامعات المصرية في الإنشاء حتى باتت في مقدمة الجامعات العالمية العريقة.

 

وبالتالي ماضي جليل وحاضر مميز يجعل لتلك المؤسسات الجامعية العربية المميزة قيمة عالمية كبيرة جدا، وهو ما جعلها تحتفظ جميعها بمكانة الصدارة في كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بين هذه التصنيفات الكيو إس والتايمز، ومن هنا فإن الشهادات الجامعية التي تقدمها هذه الجامعات لها مكانتها وقيمتها الدولية والإقليمية الكبرى فتدعم الطالب في أسواق العمل وداخل الجامعات الدولية الكبرى.

 

هذا ونجد أن الدراسة في مصر تمنح الطالب الوافد تسهيلات عدة، على رأسها مصاريف الدراسة التي تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالجامعات الدولية الأخرى؛ فعلى سبيل المثال يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، وهذه الرسوم موحدة لكافة المراحل الجامعية ولجميع التخصصات، على أن تكون المصاريف السنوية ما بين 3000 دولار أمريكي إلى 6000 دولار أمريكي؛ وتكون تلك التكاليف الأعلى لصالح كليات الطب المصرية.

 

وليست وحدها تلك المصاريف التي تعد من التسيهلات في الدراسة التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين، ولكن أيضا فكرة مستحدثة صدرت من الجامعات المصرية وسيطرت على الساحة التعليمية بالمنطقة والعالم؛ وهي تقديم برامج بكالوريوس عن بعد، وتقدمها الجامعات المصرية بصورة حصرية تجمع فيها بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين معا.

 

الدراسة عن بعد باستراتيجية حصرية تنفرد بها الجامعات المصرية والمعترف بها دوليا وإقليميا!

 

على عكس برامج الأون لاين الأخرى التي تمنحها الجامعات العالمية والتي تقدم شهادة جامعية تثبت بها أن الطالب قد درس البرنامج عن بعد، وهو ما يفقد تلك الشهادة قيمتها بأسواق العمل الإقليمية والدولية حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم، لأن تلك الحياة المهنية والأكاديمية لا زالت لا تعترف بقيمة الدراسة عن بعد مثلما تقدر الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الحرم الجامعي، فتمنح جامعات مصر استراتيجية تنفرد بها وحدها تجمع بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين سويا.

 

وتقوم هذه الاستراتيجية على منح الطالب كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية أون لاين عبر البريد الإليكتروني السريع للطالب والمواقع الرسمية للجامعات، وأيضا تقدم له المحاضرات التفاعلية، وكذلك يفتح للطالب إليكترونيا المكتبات المتواجدة في حرم كل جامعة، وبالتالي يحظى طالب الأون لاين بنفس المستوى التعليمي المقدم لطالب الأوف لاين، وبالمناسبة هو الأسلوب التعليمي نفسه المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، ومن ثم تلغي هذه الاستراتيجية عنصر المكان ولكن لا تقلل من مدى تميز المستوى التعليمي أو تضع فروق ما.

 

وفي نهاية البرنامج يحظى طالب الأون لاين في الجامعات المصرية على نفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الأوف لاين، مقابل حضور الطالب الملتحق بالدراسة عن بعد فترة الامتحانات فقط والتي لن تتخطى الأيام المعدودة، وهو ما يجنب الطالب الدارس عن بعد لغط الشهادات الأون لاين التي لا تلقى تقدير من قبل الحياة المهنية والأكاديمية الإقليمية والدولية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى